من المعلوم أن الأنظمة الميكانيكية للمحركات في السيارات تعتمد على الزيوت , حيث تؤدي دورا هاما في حركة الأنظمةالميكانيكية إلى جانب عدد لا بأس به من الفوائد المهمة.
ونعام جيدا بأن زيت المحرك لا بد من تغييره كل فترة من الوقت فهو يقوم بتخفيف درجة الحرارة الداخلية للمحرك إلى جانب مهمته الأساسية التي تكمن في تزليق القطع المعدنية للمكينة, هذا الزيت لا بد من أن يتمتع بدرجة لزوجة مرتفعة خصوصاً وأنه يتحمل درجات حرارة مرتفعة عندما يعمل داخل غرف الاحتراق, هذا ومن الضروري أن تعلم أيضاً بأن زيت المكينة يفقد من جودته مع الوقت ولن يعمل بالشكل المطلوب بسبب الأوساخ التي تتجمع فيه.
وبالانتقال إلى زيت ناقل الحركة فتنحصر مهمته فقط في علبة التروس وفي محور الدفع وهو لا يتحمل درجات حرارة مرتفعة ولديه لزوجة أقل من تلك التي تتواجد في زيت المكينة. هذا الزيت المهم أيضاً يوضع مرة واحدة فقط في السيارة ولا يُصار إلى تغييره لا بل يتم التأكد من مستواه إذا كان صحيحاً كل فترة من الوقت وذلك حسب نوع المركبة.
وختاما , هل بإمكان أي شخص أو أي سائق استخدام زيت ناقل الحركة (جيربوكس) مكان زيت المحرك؟
الجواب كلا، حيث أن زيت القير وكما ذكرنا في السابق لا يتحمل درجة حرارة مرتفعة كما أنه لا يوفر التزليق المطلوب.
Leave a Reply