الهاتف الذكي ضيف دائم في عالم السيارات الحديثة

مما لا شك فيه أن الهواتف الذكية اصبحت من الاساسيات في الحياة اليومية، والتي لا يمكن لأي شخص مهما كان التخلي عنها، فهي تلازمه في كل مكان، وكل ساعة، ومن ثم كان لابد لعالم السيارات أن يتقاطع مع تلك الهواتف الذكية.

وهذا التقاطع موجود في أنظمة الامان والسلامة، والراحة والرفاهية، مثل تشغيل ملفات الموسيقى من نوع Mp3، مع وجود جهاز للملاحة GPS، بالإضافة إلى وجود مفكرة للمواعيد، ودليلاً للعناوين، فضلا عن مركز اتصالات.

وبذلك تصبح السيارة الذكية، والتي تعتمد على الهاتف الذكي من أفضل الوسائل العصرية المعروفة من أجل تصفح مواقع الانترنت، بالإضافة إلى إمكانية إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني.

وهي بذلك لم تعد سيارة فحسب، بل باتت مكتب ذكي متنقل بين العديد من المناطق، وهو أمر دفع العديد من شركات السيارات إلى انتهاج هذا المنهج في صناعة سيارتها.

ويقول الخبراء: إن هناك نهجين لأنظمة المعلومات والترفيه التي توجد بالسيارة، الأول عبارة عن نظام مثبت في السيارة، وهو يتضمن خدمات الملاحة والإنترنت.

أما النظام الثاني، فيوجد من خلال الاعتماد على الهاتف الذكي بديلاً عن نظام المعلومات والترفيه.

وحتى المتخصصين في التكنولوجيا نفسها، يقولون إن ما يحدث حاليا في عالم السيارات نتيجة منطقية لدمج الهاتف الذكي بالسيارة تتمثل في قدرة اندماج أنظمته العاملة مع نظام المركبة، ويمكن ضرب ثلاثة امثلة لذلك هي تطبيقات «أبل كاربلاي»، «أوتو أندرويد»، و«ميرور لينك».

وفي هذا السياق أيضا يجب الإشارة إلى أن أنظمة «جوجل» و«أبل»، بمثابة واجهات مثالية لتلك الحالة، إذ تطور الشركتان أنظمة تشغيل الهواتف الذكية.

وكذلك نظام «ميرور لينك» الذي يعتبر حالة خاصة، إذ تعاونت شركات سيارات عدة، لتطوير معيار خاص بها.

ويتصل هذا الهاتف الذكي من خلال أداء الحوسبة، والاتصال بالانترنت، حيث تقع مهام الذكاء على الهاتف، إذ يعد الشرط الرئيس لاستخدام إحدى الواجهات وجود هواتف ذكية حديثة، فعند استعمال نظام (أبل كار بلاي).

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *