اشارت العديد من الدراسات التي أجراها المتخصصون في مجال النقل، وبالتحديد المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي المستقبل حول طرق النقل في العديد من دول العالم والتي تضمنت أكثر من 10 دول حول العالم، بأنه يتوقع أن تطبق هذه التكنولوجيا دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والصين والهند وألمانيا وهولندا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان.
حيث قال أكثر من 58% من سكان المدن الرئيسية في تلك الدولة، أنهم يفضلون استخدام وسائل المواصلات ذاتية القيادة، في حين وصلت هذه النسبة في دبي إلى 70% وذلك لأسباب مرتبطة بزيادة الإنتاجية وعدم الرغبة في البحث عن مواقف لركن السيارات.
وفي هذا السياق أعلنت إمارة دبي أنها بصدد إطلاق خطة جديدة للتنقل الذكي ذاتي القيادة التي تهدف إلى تحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة بدون سائق، وذلك من خلال وسائل المواصلات المختلفة بحلول عام 2030، وهو ما يعتبره العديد من الخبراء في مجال النقل استراتيجية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم،
وفي خبر تناقلته وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية، ونشرته وكالة “وام” الإماراتية الرسمية، توقع مسؤولين في الدولة أن تصل الوفورات والعوائد الاقتصادية السنوية لهذه الاستراتيجية إلى 22 مليار درهم ما يعادل (ستة مليارات دولار).
من جهته أعلن الشيخ محمد بن راشد عن “تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة” والذي يعتبر أكبر مناقصة عالمية تتنافس فيها الشركات العالمية والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والتطوير للقيام باختبار وتطبيق آخر ما توصلت إليه هذه التكنولوجيا عبر مجموعة من السيناريوهات المختلفة والتي يجب أن تكون واقعية في شوارع دبي.
Leave a Reply