تويوتا توفر خدمة جديدة للطلاب محبي النوم!

أعلنت شركة تويوتا اليابانية بالتعاون مع كل من شركتي “أوبر” و”هافينجتون بوست” إلى توفير خدمة أوبر برسوم بسيطة خاصة فقط للطلاب هذا الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية.

وسوف تتضافر جهود الشركات الثالثة في تعاون مشترك لرفع مستوى الوعي حول خطورة قيادة السيارات أثناء الشعور بالنعاس.

وحسب المعلومات الواردة فإن رئيسة التحرير لموقع هافينجتون بوست “اريانا هافينغتون” سوف تقوم بجولة على طلاب الجامعات والكليات في عدد من الولايات الأمريكية خلال الفترة الحالية لتتحدث عن أهمية النوم المريح مع الترويج أيضاً لأحدث كتبها “ثورة النوم”، وسيحصل الطلاب المشاركون في الجولة تلقائياً على خصم بقيمة 15 دولار من شركة تويوتا على خدمة أوبر من أو إلى الحرم الجامعي.

على أن يكون هذا الخصم لمدة خمسة أيام فقط بعد الزيارة، وسيحصل الطلاب على رمز ترويجي مصحوب برسالة من تويوتا تقول “من الجيد أن تبقى مستيقظاً طوال الليل للدراسة، وبهذه المناسبة تود تويوتا أن تساعدك في العودة إلى منزلك بأمان”.

ويرجع سبب اختيار الطلاب للحصول على الخصم إلى أنه من المعروف أنهم يسهرون الليل للدراسة، حيث أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أن 70% من الطلاب لا ينامون بشكلٍ كافٍ، ومن المعروف أن قلة النوم قد تؤدي إلى أضرار في الجسم والرأس وبالتالي فإنه من الواضح أن الأمر خطير جداً.

من جهة يرتبط النوم المريح بالقيادة الجيدة، حيث أن أبرز مشاكل القيادة هي الشعور بالنوم خلالها، كما أنها تشكل خطراً حقيقياً على شوارع الولايات المتحدة حيث تتسبب بحوالي 8.000 وفاة سنوياً.

ومن جانبها فمبادرات شركة تويوتا لا تتوقف عند حد معين، حيث قدمت مبادرة أن الهدف منها هو المساعدة في “أنسنة تجربة القيادة”.

تركز من خلالها  الشركة على توفير خدمات قيادة سلسة، مع استخدام تحاليل بيانات متطورة وحديثة لدعم تطوير منتجاتها للعملاء والوكلاء والموزعين والشركاء.

بالإضافة إلى أن الشركة سوف تعمل على عدد من المشاريع المختلفة التي تشمل خدمات وتقنيات المعلومات داخل السيارة، بالإضافة إلى إمكانية اتصالها بالإنترنت ودمج السيارات بالمدن الذكية وعوامل الأمان والسلامة.

وتلك المبادرة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، حيث سوف تستفيد من قوة البيانات العلمية من خلال تقنية “مايكروسوفت أزور السحابية” لتخزين البيانات وذلك لتطوير خدمات التنبؤ والتوقع التي من شأنها المساعدة في جعل تجربة القيادة أكثر إنسانية مع الاعتماد على التكنولوجيا في الخلفية.