دبي تسعى إلى تقليل نسبة الانبعاثات من خلال تلك الطريقة!

تسعى السلطات الإماراتية و من خلال تكسي دبي إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين جودة الطرق وزيادة الأمان والسلامة في حركة المرور بالبلاد، بالإضافة إلى تحقيق أهداف الحكومة الإماراتية في التنمية المستدامة.

ومن جهتها كشفت هيئة الطرق والمواصلات عن خطة لتحويل 50 بالمئة منتكسي دبي الأجرة إلى مركبات هجينة (هايبرد) بحلول عام 2021.

يأتي ذلك في إطار خطة شاملة لتقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع مركبات الأجرة بنسبة 2% وفقاً لمتطلبات المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وذكرت الهيئة أن الخطة التي تعتمد عليها تسعى إلى زيادة عدد تكسي دبي الهجينة في دبي من 147 سيارة عام 2015 إلى 791 عام 2016، ثم ترتفع إلى 1582 سيارة عام 2017، ليصل العدد إلى 2375 سيارة عام 2018، و3167 عام 2019، ثم إلى 3959 سيارة هجينة عام 2020، ليبلغ إجمالي عدد السيارات الهجينة إلى 4750 في عام 2021.

وتقول المعلومات أن المؤسسات الأكثر امتلاكا للسيارات الهجينة هي:ـ

-مؤسسة تاكسي دبي بنحو 2280 مركبة.

-مؤسسة كارس للأجرة بنحو 900 مركبة.

-مؤسسة التاكسي الوطني بـ812 مركبة.

-تاكسي العربية 463 مركبة.

-مترو تاكسي 377 مركبة.

-تاكسي المدينة 18 مركبة.

وتقوم الهيئة حاليًا بالتشغيل التجريبي من خلال مؤسسة تاكسي دبي على المركبات الهجينة منذ عام 2008، حيث أكدت أنها تعد حلاً بيئياً لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 34%، واستهلاك الوقود بنسبة 33%، علاوة على ذلك فسوف تقوم بخفض تكليف الصيانة بسبب قلة الأعطال الميكانيكية وخفض مستوى الضوضاء.

جدير بالذكر أن كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمركبة العادية في اليوم الواحد تقدر بنحو 182 كيلو جراماً، في حين تبلغ كمية الانبعاثات التي تخلفها السيارة الهجينة يومياً 121 كيلو جراماً فقط، وقد أظهرت الدراسات أنه في حال تبديل جميع مركبات الأجرة في دبي إلى مركبات هجينة فسوف تنخفض كمية الانبعاثات بنحو 230 ألف طن سنوياً، مع توفير 170 مليون درهم سنوياً في الوقود.