فولكس واجن تعتذر عن فضيحتها!

اعتذر رئيس شركة “فولكس واجن” الألمانية ماتياس موللر لأصحاب سيارات فولكسفاجن من الولايات المتحدة الأمريكية. يأتي هذا الاعتذار في أعقاب الفضيحة التي ظهرت في الولايات المتحدة، والمتعلقة بنسبة انبعاث العوادم من تلك السيارة الألمانية الشهيرة.

وكانت الشركة الألمانية فولكس واجن قد اعترفت في وقت سابق أنها تحايلت على اختبارات انبعاثات عوادم سياراتها التي تعمل بوقود الديزل.

وقد قال موللر خلال زيارته، والتي تعتبر الأولى للولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الشركة الألمانية، وهي تأتي على هامش حضور الأخير لفعاليات معرض ديترويت للسيارات.

واستغل موللر المناسبة العالمية، وحاول بقدر الإمكان تحسين صورة شركته التي تضررت كثيرًا بسبب تلك الفضيحة القوية وقال: “أنا اعتذر عن الخطأ الذي وقعت فيه فولكسفاجن”.

ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فقد تم بيع بعض السيارات في الولايات المتحدة بعد تزويدها بأجهزة تجعل المحركات قادرة على معرفة أوقات اختبار الانبعاثات، ما يجعلها تحسن من أداءها وقت الاختبار من أجل تحسين الأداء ومن ثم اجتياز الاختبار، وهو ما أثار فضيحة كبيرة في أوساىط السيارات، في وقت سابق من العام الماضي.

من جهة أخرى قامت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية بيئية ضد «فولكس واجن»، وقالت إن التلاعب أدى إلى انتشار حوالي 600 ألف محرك ديزل يصدر عوادم بكميات تتجاوز الحدود المسموح بها.

وذكرت وكالة حماية البيئة في تقارير سابقة أن هناك 482 ألف سيارة تم تزويدها بتلك الأداة التي تخدع أجهزة قياس الانبعاثات في الولايات المتحدة، وأوضحت أن من بين تلك السيارات العديد من الموديلات الشهيرة والمعروفة ومن بينها “أودي A3” التي تصنعها فولكس فاجن، طرازات جيتا، وبيتل، وجولف، وباسات.

ومن جانبها اعترفت شركة فولكس واجن بوجود حوالي 11 مليون سيارة “معيبة” بتلك المشكلة الكبيرة، حيث تتضمن من بين مكوناتها أجهزة الخداع في جميع أنحاء العالم.

وقالت بعص الصحف أن اسم ذلك الجهاز هو “defeat device”، وهو عبارة عن مجموعة من البرمجيات الإليكترونية التي تساعد المحرك على الإحساس باختبار الانبعاثات من خلال رصد السرعة، ووضعية تشغيل المحرك، وضغط الهواء، وكذلك وضعية عجلة القيادة.