هل تؤثر فضيحة فوكس واجن على الشركة حتى الآن؟!

لاتزال فضيحة انبعاثات الغازات الضارة من سيارات فولكس واجن الالمانية تلقى بظلالها على عالم السيارات حتى الآن، رغم مرور ما يقترب من ثلاثة شهور على تلك الفضيحة الكبرى التي هزت عالم السيارات.

والجديد الآن أن هناك مجموعة من المعلومات تناولها تقارير إخباري حديث تقول أن شركة فولكس واجن تستدعي أكثر من 125 ألف سيارة في كوريا الجنوبية بسبب ذات الفضيحة.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية للأنباء أن وزارة البيئة الكورية أمرت الشركة باستدعاء هذه السيارات بعد تحقيقات استمرت أكثر من شهر، وتم تسريب نتائجها الى وسائل الإعلام بعد ناية الشهر، حيث اسفرت عن قرار من وزارة البيئة بضرورة عودة تلك السيارات إلى شركتها مرة أخرى، بالإضافة إلى تغريم الشركة 12 مليون دولار.

بل والاسوأ من ذلك أن الشركة سوف تقوم بتوسيع عمليات البحث والتنقيب الخاصة بسيارات الشركة لإعادة عدد أكبر من ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات النهائية حول تلك الفضيحة تقول أن هناك نحو 11 مليون سيارة لفولكس واجن في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يظهر فيها ذلك العيب الخاص، حيث يمكن أن تظهر فيها قيماً أقل للعوادم المنبعثة عن القيم الحقيقة خلال اختبارات العوادم.

والأمر لا يتوقف عند كوريا الجنوبية فقط، حيث أن آثار الفضيحة شمل المانيا أيضا والتي ذكرت فيها الصحف أن ما حدث لشركة فولكس واجن اثر بشكل إيجابي على شركة أودي من خلال زيادة مبيعات السيارات الكهربائية التي تقوم الشركة بإنتاجها، حيث أعلن رئيس شركة اودي عن نيتها طرح سيارة رياضية كهربائية بحلول عام 2018.

على جانب آخر اضطرت الشركة وهي أحد الشركات التابعة لفولكس واجن إلى استدعاء ما يزيد على مليوني سيارة تعمل بالديزل على إثر فضيحة قيم العوادم.

فالفضيحة تلقي بتساؤلات وظلال كثيرة حول ثقافة القيادة في شركة فولكس فاجن الألمانية العريقة في مجال إنتاج السيارات، ما يلقي بظلال سوداء وكئيبة على مستقبل تلك الشركة ذات التاريخ الطويل في إنتاج السيارات الرياضية.