كاميرا مدمجة بنظام كبح طاريء للحد من حوادث السيارات بالإمارات

أصبحت حوادث الطرق ظاهرة مخيفة يفقد فيها الآلاف من البشر أرواحهم يومياً في مختلف أنحاء العالم أسباب عديدة، كالسرعة العالية عند القيادة وعدم الإلتزام بالقواعد والإشارات المرورية أو الإنشغال بالهاتف أثناء القيادة.

و إستلزم ذلك وجود حلول سريعة وحاسمة ومبتكرة، ولقد حاولت التكنولوجيا أن يكون لها دور في التصدي لهذه الظاهرة من خلال تقنيات وإبتكارات جديدة تهدف لإنقاذ أرواح البشر المهدرة .

تعرف على أصغر “كاميرا فيديو ستيريو” مدمجة بنظام الكبح الطارئ:

أعلن في الإمارات أخيرا، تقنية جديدة تضم أصغر “كاميرا فيديو ستيريو” في العالم، لتجنب الاصطدام بالسيارات الأمامية، مما يساهم بشكل كبير في خفض نسب الحوادث الخطيرة في البلاد.

ويوفر نظام “كاميرا فيديو ستيريو” الجديد، المطور من قبل شركة “بوش” الألمانية الشهيرة، ميزة التعرف على لوحات الطرق، مما يجعل السائق على اطلاع دائم بحدود السرعة القصوى، بالإضافة إلى نظام تتبع للمسار والتحذير في حال الخروج عنه.

وتتضمن الكاميرا معايير تقنية جديدة كالعدسة الحساسة للضوء وحساسات فيديوتغطي مساحة رؤية أفقية بمقدار 50 درجة ويمكنها أخذ مقاييس ثلاثية الأبعاد من على بعد 50 مترا.

وتعمل التقنية الجديدة أيضا، لتجنب الاصطدامات الخلفية، حيث تقوم كاميرا الفيديو بالتعرف على المركبات الأخرى التي تسير على نفس المسار في الأمام، وترسل إشارات تحذيرية لنظام الكبح الطارئ وتهيئته، وفي حال لم يقم السائق باتخاذ أي اجراء احترازي، يقوم النظام تلقائيا بالكبح الفوري.

وتشير آخر الأبحاث في هذا المجال إلى أن 72% من حوادث الاصطدام بالسيارات الأمامية تتسبب بإصابات خطيرة والتي يمكن تفاديها في حال كانت المركبات مزودة بالنظام.

وتبلغ المسافة بين المحاور البصرية للعدسات 12سم، مما يجعلها أصغر نظام من نوعها متوفر في التطبيقات المخصصة للسيارات.

يذكر أن عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث السيارات في الإمارات، قد انخفض في الربع الأول من العام 2015 بنسبة 21% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في الوقت الذي انخفضت فيه الإصابات بنسبة 14.8% لنفس الفترة.

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *