الانترنت والسيارات.. علاقة تكامل متصاعدة

الحاجة إلى الانترنت دائمة ومتجددة ولا يكاد الإنسان يستغنى عن الانترنت في أي لحظة حتى وهو داخل السيارة على جانب آخر هناك العديد من التقنيات في عالم السيارات تتطور بشكل متسارع وهو ما يحتاج إلى تحميل الكثير من البرامج من شبكة الإنترنت، إذا فالحاجة بين الانترنت والسيارات متزايدة ولا يمكن أن تقف عند حد معين.

على كل حال فشركات السيارات لاتزال تسعى وراء الاتصال بالانترنت بشكل كبير، ونقطة البداية في الاتصال بالانترنت هي تقنية الـ GPS والتي تحدد مكان السيارة عبر الخرائط العالمية باستخدام شبكات الاتصالات المتنقلة.

ولكن يجب أن يتبع ذلك وجود نظام أمني قوي يحمي بيانات السيارة من أي عبث، خاصة مع البيانات التي أوردتها العديد من الشركات العالمية لصناعة السيارات على رأسها BMW التي قالت أن هناك نحو 2 مليون سيارة تم سرقتها عن طريق شبكة الاتصالات المتنقلة، بسبب ثغرات الأمنية.

وبخلاف نظام الـ GPS توجد العديد من السيارات التي تعتمد على شبكة الانترنت فعليًا من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت، حتى عند الانطلاق بسرعات كبيرة جدًا على الطرق السريعة.

وتتباين السيارات في طرق الاتصال بشبكة الانترنت من سيارة إلى أخرى، إذ تعتمد شركة BMW على نظام “كونيكتيد درايف”، أما شركة مرسيدس تستعين بنظام “كومّاند أون لاين”، فيما تستعين “فولكس واجن” بنظاما “كار نت”.

وهي أنظمة تساعد السائق في الحصول على العديد من المعلومات من البريد الإلكتروني أو حالة المرور أو الموسيقى أو غيرها من المعلومات التي يمكن الحصول عليها من الأنترنت عبر شبكات الاتصالات الجوالة من خلال تقنيتي UMIC أو LTE.

بالإضافة إلى تقنية الهوت سبوت التي تعمل على إيصال مقصورة السيارة الداخلية إلى الإنترنت دون تشويش.

ولا زالت شركات السيارات تقدم لنا المزيد من التقنيات في مجال الانترنت والسيارات، والأيام القادمة سوف تشهد تقدما مذهلا في هذا الشأن

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *