تحالفات قوية للقضاء على فكرة تعديلات السيارات!

هل يمكن أن نصل إلى مرحلة عدم إمكانية تعديل السيارة تماما؟، الأمر ممكن حدوثه خاصة إذا علمنا أن السيارات الحديثة اصبحت حواسب مزودة بأربع عجلات، وأنظمة القيادة والأمان والرفاهية والسلامة بها هي عبارة عن مجرد برمجيات ويتطلب تعديلها فقط إعادة برمجة.

وهو ما يعول عليه صناع السيارات لحماية منتجاتهم من التعديل.. فأصبح بالإمكان دمج تلك السيارات تحت قوانين حماية الملكية الفكرية الإلكترونية، ومن ثم يستحيل على معدلي السيارات العبث بتلك البرمجيات!

ويقود تلك الفكرة تحالف من مجموعة من شركات السيارات على رأسهم مجموعة BMW، ومجموعة فيات كرايسلر، وفورد، ومجموعة جنرال موتورز، وجاجوار لاندروفر، وشركة مازدا، ومرسيدس – بنز، وميتسوبيشي، وبورشه، وتويوتا، ومجموعة فولكس فاجن، وفولفو.

ويمكن أن تشمل قوانين الحماية الفكرية الأنظمة التالية:ـ الأمان والانبعاثات الضارة، واستهلاك الوقود، وغيرها من أنظمة السيارة.

وتركز تلك الفكرة على المخاطر التي يترتب عليها التلاعب ببرمجيات السيارات، وكيف يمكن عن طريق تعديلها تغيير عداد السرعة، أو ايقاف عمل أنظمة الأمان، أو حتى استغلال تلك البرمجيات لاختراق السيارات وسرقة معلومات ملاكها من أنظمتها الإلكترونية، بل ووصل الأمر بالتحجج بالحفاظ على حقوق ملكية المواد السمعية والبصرية التي يشغلها المستخدمين على أنظمة السيارات الترفيهية.

إلا أن التحالف لن يستطيع أن يصل إلى قطع غيار تعديل السيارات، ويمكن للمعدلين تغيير بسهولة ، فالقانون يستهدف البرمجيات وليس قطع التعديل.