“طرق دبي” تناقش تركيب مجسّات أسفل كراسي أطفال المدارس لحمايتهم

في إطار حرص هيئة الطرق والمواصلات في دبي على حماية الطلاب، خصوصاً الأطفال أثناء ذهابهم لمدارسهم، تبحث الهيئة تطبيق عددًا من الحلول التقنية لزيادة الإجراءات الرقابية، مثل تثبيت مجسات تحت مقاعد الطلاب، تنبه إلى وجود طفل داخل الحافلة في حال نسيانه داخلها.

والأمر أصبح مشكلة بعد وفاة الطفلة نزيهة نذير أحمد، (أربع سنوات) في اكتوبر الماضي نتيجة الإهمال الجسيم، بعد تركها في الحافلة المدرسية منذ صعودها عند السادسة والنصف صباحاً، ليتم العثور عليها متوفاة عند صعود الطلاب إلى الحافلة لتنقلهم إلى منازلهم عند الظهيرة.

يأتي هذا في سياق ما أعلنته الهيئة خلال الأسبوع الماضي عن تحديث المشروع الحكومي المشترك «حصن الأجيال»، الذي يُعنى بإعداد مجموعة من الأنظمة والقوانين والتشريعات، بهدف وضع مواصفات قياسية لحافلات النقل المدرسي، واعتماد آليات العمل الواجب اتباعها.

ويعمل المجس المزمع تنفيذه على ربط المقعد بكمبيوتر الحافلة، ليطلق صوت تحذيرياً عالياً، وإضاة عالية عند إغلاق السائق أبواب الحافلة بينما لايزال طفل جالساً على مقعده، على أن يتم ربطه بمركز التحكم والعمليات التابع لمؤسسة المواصلات العامة، وذلك لضمان وصول التنبيه واتخاذ الإجراء المناسب على ضوئه.

كما يتضمن المقترح تنفيذه التنبيه الصوتي والضوئي، عند رصد أي حركة داخل الحافلة، ما ينبه السائق ومركز التحكم والعمليات بوجود شخص داخل الحافلة.