كثر الحديث عن الحفاظ على البيئة مؤخرا، وتم تسليط الضوء على هذا النوع من المواضيع بقوة. صار المستهلكون أكثر وعيا بمثل هذه المسائل و صارت الشركات تتنافس من أجل تلبية رغباتهم، و أدى كل ذلك إلى صنع و تطوير سيارات الهايبرد أو الهجينة.
كما يدل على ذلك الإسم، السيارات المهجنة لا تستعمل نوعا واحدا من الوقود، بل يمكنها أن تستعمل على الأقل نوعين من الوقود.
لم يتم تسليط الضوء على مواضيع البيئة من قبل بالشكل الذي تعرفه الأعوام الأخيرة. أصبح المستهلك أكثر وعيا بمثل هذه المسائل و صارت الشركات تحاول إرضائهم من خلال إصدار منتجات تستجيب لهذه المتطلبات الجديدة. شركات صناعة السيارات قامت هي أيضا بتصنيع و تطوير سيارات مهجنة.
كما يدل على ذلك الإسم، السيارات الهجينة تستعمل على الأقل نوعين من الوقود، و أغلبها يستعمل إما البنزين أو الطاقة الكهربائية المخزنة في بطاريات. مؤخرا تم أيضا إنتاج سيارات تعتمد الإيثانول أو الوقود الحيوي، أو ما يصطلح على تسميته بالوقود المرن.
اشتغل المخترعون على فكرة إنتاج سيارة مهجنة منذ زمن بعيد، لكنهم لم ينجحوا في تطبيق أفكارهم بالشكل الصحيح إلا مؤخرا. سجلت العديد من المحاولات لتصنيع مثل هذه السيارات خلال القرن 19 و أيضا في بدايات القرن 20 و لكن النجاح و عرض أول السيارات الهجينة للبيع لم يحقق إلا بعد قرابة 90 سنة من المحاولات الأولى.
لاتختلف سيارات الهايبرد كثيرا عن السيارات العادية من ناحية الأجزاء المستعملة من قبيل خزان الوقود و صندوق التروس و محرك السيارة، و لكن السيارات المهجنة تحتوي بالإضافة لذلك نظام بطاريات و محركا كهربائيا. في بعض الأحيان تزود هذه البطارية بالطاقة الشمسية و يتم شحنها تلقائيا. بعض مستعملي السيارات المهجنة يغيرون نظام الوقود حسب وقت الاستعمال و مؤخرا استطاع المصنعون أن يستغلوا أيضا الطاقة الحركية لمحرك السيارة العادي لشحن بطارية هذه السيارات.
اكتسبت السيارات الهجينة شعبية كبيرة خلال الأعوام الأخيرة مما دفع معظم الشركات الكبيرة مثل تويوتا، هوندا، و حتى ليكسيس، إلى إنتاج سيارات من هذا النوع و عرضها في السوق. بالنظر إلى محركاتها الصغيرة ، تلك التي تعتمد على البنزين و انخفاض نسبة الغاز و الدخان المبعث من منها، تمثل السيارات المهجنة الحل الأمثل لكل من يحمل هم الحفاظ على البيئة.
المحركات التي أصبحت أصغر أدت إلى تطور ملحوظ على مستوى التصميم و استعمال مواد أخف. بالإضافة لهذه الايجابيات تتميز السيارات المهجنة الجديدة بقوة أحصنة أكبر تصل إلى حدود 90 حصان و مع التقدم التكنولوجي المسجل مؤخرا، ستستطيع هذه السيارات بكل تأكيد أن تصبح أكثر فعالية و أكثر قوة و بالطبع أرخص ثمنا.
Leave a Reply